كلمة رئيس مجلس الإدارة
في بداية حديثي أتوجه بالشكر لقياداتنا الحكيمة التي دعمتنا منذ البداية وسبقت برؤيتها كل توقعاتنا بكل طموحها وتفاؤلها، فرأت فينا مثالاً واعداً للمشروعات الوطنية الناجحة، الأمر الذي شرفنا بقدر ما كلفنا بمهام جسام، أولها أن نصبح على قدر المسؤولية والثقة وثانيها أن نتخطى مراحل التفوق المحلي ونطأ ساحة المنافسة المسؤولية والثقة وثانيها أن نتخطى مراحل التفوق المحلي ونطأ ساحة المنافسة العالمية. وبالفعل كانت تلك الرؤية الثاقبة بعيدة المدى هي النبراس لكل خطوة نخطوها، فلم نخيب ظن حكامنا فينا ،واجتهدنا قدر استطاعتنا، فاكتسبنا ثقة عملائنا في الداخل والخارج وأصبح اسم الإسراء بمثابة الحصان الرابح في ترجيح كفة العديد من مقاولي التشطيبات. كما أصبحنا خال نحو ربع قرن من الزمان بمثابة بيت خبرة ينشر مدرسته الفنية الخاصة التي استقت خطوطها من روح العمارة الإسامية الزاهرة، وفي نفس الوقت يقبل التحديات بل ويحولها لابتكارات. وأخيراً تردد اسم «الإسراء » كمنافس شرس وسط أساطين هذه الصناعة الثقيلة التي سبقنا إليها العديد من دول العالم، وها قد أتى اليوم الذي تحقق فيه شركة الإسراء السبق عليهم حتي أصبحنا لا يرضينا إلا منافستنا لأنفسنا. هذا الكتيب يعطي فكرة شاملة و مبسطة عن طبيعة نشاطنا وكيفية تصاعد ربحيتنا بشكل متسارع، الأمر الذي أوجب علينا عمل المزيد من التوسعات كما يتيح الكتيب لشركائنا من العماء و العقارين و الاستشاريين اكتشاف أسباب نجاح اسم «الإسراء » الذي صار أمثولة يتطلع الكثير من شباب وطننا الغالي أن يحذو حذوها بعدما صار هذا المثل الأعلي قريب منهم ، بل ويعيش بينهم ويفخر بانتمائه إليهم.